
تراجع التأييد الشعبي لـ #الحزب #اللّيبرالي الحاكم
تراجع التأييد الشعبي للحزب اللّيبرالي الحاكم بزعامة جوستان #ترودو حسب استطلاع للرأي أجرته مؤسّسة ليجيه في الأيّام القليلة الماضية.
وجاء الاستطلاع في أعقاب الادّعاءات التي نشرتها صحيفة ذي غلوب أند ميل والتي تفيد أنّ مكتب رئيس الحكومة مارس ضغوطا على وزيرة العدل المستقيلة جودي ولسون رايبولد لمساعدة شركة أس أن سي لافالان للهندسة والبناء على تجنّب الملاحقة القضائيّة.
وتتواصل التطوّرات في هذه القضيّة منذ نحو أسبوعين، وقد أعلن جيرالد باتس كبير مستشاري رئيس الحكومة، استقالته من منصبه يوم الاثنين الماضي .
ويفيد الاستطلاع أنّ رئيس الحكومة جوستان ترودو يحظى بتأييد 27 بالمئة من الكنديّين، بتراجع 7 نقاط عن آخر استطلاع جرى في 26 تشرين الثاني نوفمبر الماضي .
ويحظى اندرو شير زعيم حزب المحافظين الذي يشكّل المعارضة الرسميّة في مجلس العموم بتأييد 21 بالمئة من العيّنة المستطلعة آراؤها، بتراجع بلغ نقطة واحدة عن آخر استطلاع.
ونالت اليزابيت ماي زعيمة حزب الخضر 8 بالمئة من التأييد (+2) وجاغميت سينغ زعيم الحزب الديمقراطي الجديد 6 بالمئة (+1) وماكسيم برنييه زعيم حزب الشعب 4 بالمئة من التأييد (-1).
وشمل الاستطلاع الذي جرى عبر الانترنت بين 15 و19 شباط فبراير، 1529 ناخبا في الثامنة عشرة وما فوق من العمر، وهي عيّنة احتماليّة اختارتها مؤسّسة ليجيه من قاعدة بياناتها الالكترونيّة.
وتفيد سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة التي تتعقّب النتائج على ضوء مجموعة من كلّ الاستطلاعات المتاحة للجمهور، بأنّ اللّيبراليين والمحافظين متقاربون في التأييد الشعبي، وفي عدد مقاعد مجلس العموم التي قد يفوز كلّ منهما بها في حال جرت الانتخابات اليوم.
وكانت آليّة تعقّب نتائج استطلاعات الرأي التي تعتمدها سي بي سي قد أظهرت أواخر العام الماضي 2018، أن حظّ الليبراليّين بالفوز في الانتخابات يصل إلى 90 بالمئة.
ويفيد استطلاع مؤسّسة ليجيه أنّ حزب المحافظين يحظى بنسبة 36 بالمئة من التأييد الشعبي مقابل 34 بالمئة للحزب اللّيبرالي و12 بالمئة للديمقراطيّين الجدد .