غليان مخيمات اللجوء في اليونان

غليان مخيمات اللجوء في اليونان
طالبت #الأممُ_المتحدة الحكومة اليونانية بنقلِ طالبي #اللجوء في #مخيمِ “موريا” في جزيرة #ليسبوس القريبة من #تركيا، محذرةً من تفاقمِ #الوضع_الإنساني في الجزيرة.
وقال المتحدثُ باسم مفوضية #اللاجئين في الأمم المتحدة، تشارلي ياكسلي، إن أكثر من سبعةِ آلاف من طالبي اللجوء والمهاجرين، ربعهم من الأطفال، مكدسون في #الملاجئ بمركزِ استقبال موريا في الجزيرة التي بنيت لتتسع لـ ألفي شخص.
ويعتبر مخيم موريا أحد أكبر مراكز استقبال اللاجئين القادمين من الأراضي التركية للعبور إلى الدول الأوروبية، حيث تقع شرقي #بحر_إيجه بالقرب من تركيا، وتضم أكثر من سبعة آلاف لاجئ غالبيتهم من السوريين،
فيما تضم #اليونان، منذ أكثر من عام، أكثر من 60 ألف #لاجئ و #مهاجر، معظمهم من #سوريا و #العراق و #أفغانستان، بعدما تسبب إغلاق الحدود في منطقة #البلقان في ضياع حلم الرحلة، التي كان كثيرون يعتزمون القيام بها للوصول إلى وسط وغرب أوروبا.
ياكسلي قال إن هناك عددًا متزايدًا من الأشخاص “الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، والاستجابة والعلاج غير كافيين بشكل مؤسف”، داعيًا لتخفيف معاناتهم بعد تدهور أوضاعهم وازدحام المركز بشكل كبير.
واعتبرت مفوضية الأمم المتحدة أن مركز استقبال اللاجئين في الجزيرة، وصل إلى “نقطة الغليان”، بعد اكتظاظه بأعداد كبيرة وتوقف نقل اللاجئين المؤهلين إلى داخل الأراضي البرية لليونان، بحسب وكالة رويترز.
وذكرت تقارير إعلامية سابقة أن الخدمات في المخيم “متدنية”، وسبق أن أضرم لاجئ سوري فيه النار بنفسه في آذار الماضي، في واحدة من “أخطر الوقائع” منذ أشهر.
وقد تم نقل 600 شخص من الهاربين إلى مخيم مؤقت في منطقة لارسوس في خليج جيرا، بينما نقل 300 آخرون إلى مخيم الأطفال السابق “بيكايا”، الذي تديره جمعية “التضامن من أجل ليسبوس”، وهي #منظمة_غير_ربحية تابعة للبلدية؛ أما بقية الهاربين فقد أنشؤوا مخيمات عشوائية في مناطق أخرى في اليونان.
ويواجه المهاجرون الذين لم يعودوا حتى الآن إلى المخيم خطر فقدان #المعونات الغذائية والمالية، وكذلك المواعيد التي تم تحديدها مع موظفي خدمات اللجوء، بل قد يواجهون الترحيل.