fbpx
 
حوادث

معدلات عالية ومقلقة عن انتحار وإساءة معاملة الأطفال ووفيات الرضع في كندا

 

كشف تقرير جديد أن #الأطفال في #كندا تحت سن ال 16 يعانون من معدلات عالية من #الانتحار وإساءة المعاملة والكثير من الصراعات النفسية، مما يتنافى مع سمعة كندا العالمية كمكان صحي لتربية الأطفال.
علامات غير صحية من وفيات #الرضع إلى معدلات السمنة والفقر، ترسم صورة مزعجة لرعاية الأطفال في كندا، وفقاً للتقرير الذي جمعه أولد كندا ومعهد أوبراين #للصحة العامة.
وقالت سارة أوستن المديرة الرئيسية لمنظمة “الأطفال أولاً”: “سواء كنا نتحدث عن وفيات الرضع أو الحوادث أو مشاكل تتعلق بالصحة العقلية، فإن جميع هذه الإحصاءات مزعجة للغاية” وأضافت. “هناك انفصال كبير بين رفاهية أطفالنا ورفاهية أمتنا، وهذا الانفصال قد تم الاعتراف به”، مشيرة إلى أن تصنيف منظمة #اليونيسف التي وضعت كندا 25 في القائمة عند تقييمها لرفاهية الأطفال، رغم أن كندا احتلت المرتبة الخامسة بين الدول الأكثر ازدهارًا في العالم.
ووجد التقرير أن عدد حالات الاستشفاء المتعلقة بالصحة العقلية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 24 عاماً ارتفع بنسبة 66 في المائة على مدى العقد الماضي، في حين قفز عدد الأطفال فى المستشفيات إلى 55 في المائة خلال الفترة نفسها.
ووجد التقرير أن #أونتاريو سجلت إلى الآن أعلى عدد من زيارات غرفة #الطوارئ المتعلقة بالصحة العقلية والإقامة في #المستشفيات، ففي عام 2016 على سبيل المثال تم نقل 16،291 طفلاً إلى المستشفى، أي أكثر من ضعف الرقم المسجل في #كيبيك التي احتلت المرتبة الثانية.
وقالت أوستن أن الأطفال يبحثون بشكل متزايد عن المساعدة في المستشفيات بسبب عدم وجود خيارات أخرى في مجتمعاتهم، لكن الأرقام تظهر أن عدداً متزايداً يلجأ في النهاية إلى الانتحار، وأضافت أن الانتحار هو ثاني أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة بين الأطفال، حيث أن معدل الانتحار بين الأطفال في كندا هو من بين الخمسة الأوائل في العالم.

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: