للمرة الاولى في #كندا #مشفى للعلاج عن بعد

للمرة الاولى في #كندا #مشفى للعلاج عن بعد

أجرى المستشفى الغربي في #ألبيرتون ، P.E.I ، للمرة الاولى في كندا ، مشروعًا تجريبيًا لمدة ستة أشهر: “الأطباء يعالجون المرضى عن بعد عبر الفيديو” د حيث يمكنهم التحقق من المرضى ، ومراجعة ملفاتهم ، واختبار الطلبات ، وحتى استخدام السماعة الرقمية التي تدعم تقنية البلوتوث والتي يتم تنفيذها بواسطة ممرضة بينما يراقب الطبيب عن بعد ، حيث تقوم الممرضة بنقل العربة من مريض إلى آخر “.
“لا يوجد #أطباء هناك ، لكن هناك طاقم تمريضي وفني مختبرات”.
تأتي هذه الخطوة كحل لمعالجة نقص الأطباء ، وفي حال نجاحها ستعمم التجربة في انحاء البلاد ، مما سيساعد المرضى الذين ليس لديهم طبيب أسرة.

“إذا نظرت إلى أرقام إحصائيات كندا ، فإن حوالي 50 في المائة فقط من الأطباء الكنديين يعملون بشكل كامل طوال العام على الرغم من الحاجة الكبيرة التي نحتاجها لمزيد من الرعاية.”

كما ان حوالي 6،6 في المائة من الكنديين غير قادرين على العثور على طبيب الأسرة في عام 2010 ، مع ارتفاع كبير في بعض المقاطعات.

وقد تم بالفعل إجراء هذه التجربة في بعض أجزاء من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

هناك تسعة أطباء يشاركون في #العلاج عن بعد ، بما في ذلك ثلاثة أطباء من جزيرة الأمير إدوارد وآخرين من #نوفا_سكوتيا و #أونتاريو المرخص لهم بالعمل في الجزيرة.

قال مدير المستشفى بول يونج أن المشروع التجريبي هو نقطة توقف للمساعدة في معالجة الشواغر مع أطباء الأسرة وتجنب الاضطرار إلى إغلاق المستشفى ، التي تبعد حوالي 50 دقيقة غرب سومرسايد ، بى اى اى.
وقال إنه منذ بدء المشروع التجريبي ، تم تعيين اثنين من أطباء الأسرة الجدد للعمل في المستشفى ، ابتداء من أوائل عام 2019.
وقال يونج “إن مرضانا ومجتمعاتنا يضعون ثقتهم في قدرتنا على توفير رعاية آمنة وفعالة وعالية الجودة على أساس ثابت ، بغض النظر عن التحديات التي قد نواجهها”.

منذ بدء المشروع التجريبي في شهر أغسطس ، تم إجراء أكثر من 1200 استشارة تقريبًا عن بعد على 60 مريضًا على مدار فترة إقامتهم بالمستشفى.

وقال بيلشيز إن المشروع التجريبي لن يكلف أكثر مما كانت تنفقه المقاطعة على وجود أطباء هناك.
“لا أحد يقترح أن ندير مستشفيات في المستقبل بدون أطباء ، وعندما تتوفر مجموعة كاملة من الأطباء سنكون سعداء بالتراجع ، لكن يمكن الاستفادة من هذا المشروع عندما يكون الأطباء مرضى أو في العطلات.”

سيتم استعراض المشروع التجريبي في فبراير.