fbpx
الحياة في كندا

كندا تعيد الكرّة وتهاجم “حقوق الإنسان” في السعودية!

 
 

كندا تعيد الكرّة وتهاجم “حقوق الإنسان” في السعودية!

جددت الحكومة الكندية انتقاداتها لسجل المملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان على الرغم من الرد السياسي والاقتصادي الذي ألحقته الرياض بكندا في وقت سابق في شهر أغسطس.
وأعربت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية #كريستيا _فريلاند علناً عن قلقها إزاء ناشطة أخرى مدافعة عن حقوق الإنسان مسجونة في #السعودية، بحسب ما نقلته صحيفة “غلوب أند ميل” الكندية يوم الثلاثاء.
وقالت #الصحيفة أن مكتب وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أصدر بياناً قال فيه أن كندا تشعر بالقلق الشديد من اعتقال ناشطات سعوديات في حقوق الإنسان.
وأفادت الصحيفة الكندية بأن هذا البيان صدر بعد سؤال الخارجية عن قضية الناشطة السعودية المعتقلة إسراء الغمغام.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الكندية: “بلادي مهتمة جداً بمسألة اعتقال ناشطات سعوديات”، مضيفاً أن هذه المخاوف أثيرت مع الحكومة السعودية.
وأشار إلى أن #كندا ستدافع دائماً عن حماية #حقوق_الإنسان، بما فيها #حقوق_المرأة والتعبير في جميع أنحاء العالم.
ودق المدافعون عن حقوق الإنسان هذا الأسبوع ناقوس الخطر بشأن #إسراء_الغمغام وخمسة ناشطين آخرين من المنطقة الشرقية، وتقول منظمة “#هيومن_رايتس_ووتش” أن النشطاء يحاكمون أمام محكمة #الإرهاب في البلاد بتهم “مرتبطة فقط بنشاطهم السلمي”.
وقال ناشطون سعوديون لـ”هيومن رايتس ووتش” أن السيدة الغمغام ستكون أول ناشطة تواجه عقوبة الإعدام بسبب عملها المرتبط بحقوق الإنسان، مما يشكل سابقة خطيرة للناشطات الأخريات اللواتي يقبعن حالياً وراء القضبان.
وقال نشطاء سعوديون أن المحاكمة مستمرة ونفوا تقارير ترددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى تنفيذ الإعدام على المحتجزين.

يذكر أن إسراء الغمغام ناشطة شهيرة وثقت تظاهرات حاشدة في المنطقة الشرقية بدءاً من عام 2011 وألقي القبض عليها في منزلها في ديسمبر 2015 مع زوجها.
هذا وتشهد العلاقات بين كندا والسعودية توتراً بعد انتقاد كندا للمملكة بسبب اعتقال نشطاء حقوق الإنسان، واعتبرت السعودية هذا الأمر تدخلاً في شؤونها الداخلية واستدعت سفيرها من كندا، وطردت السفير الكندي لديها، واتخذت إجراءات ضد #أوتاوا.

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: