fbpx
الحياة في كندا

قصة غريبة لـ #توأم في #كندا وُلدا من أبوين مختلفين

 
 

قصة غريبة لـ #توأم في #كندا وُلدا من أبوين مختلفين

وفقاً لـ”BBC”، فإنّ “سايمون وغرامي وهما من #المملكة_المتحدة أرادا أن ينجبا أطفالاً، لكنّ مهمتهما كانت صعبة وشاقة. ولذلك، فقد قرّرا اللجوء إلى #التلقيح_الصناعي ، وزرعا الجنينين في نفس التوقيت، في #رحم نفس الأم البديلة”. تلفت “BBC” إلى أنّ “العملية كانت طويلة ومعقدة، إذ تعين على كل منهما العثور على بويضة لتخصيبها، في حين أنّ الفكرة المبدئية كانت أن يُنجب كل منهما طفله من حمل مختلف. إلّا أن الوكالة التي كانت تبحث لهما عن متبرعة، قالت إنه من الممكن تلقيح جنينين في نفس الوقت، في رحم نفس الأم البديلة”.

في ذلك الوقت، قرّر سايمون وغرايمي السفر خارج البلاد لإستكمال سعيهما اتجاه مشروعهما، وقد أوضح سايمون أنه “تم العثور على بويضة من متبرعة مجهولة في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أن علاج الخصوبة الذي تلقاه مع غرايمي كان في لاس فيغاس”.

يشير سايمون إلى أنّ “البويضات أخذت وقُسمت إلى مجموعتين؛ خُصبت إحداها بحيوانات منوية من سايمون، وخُصبت الأخرى بحيوانات منوية من غرايمي. وبعد ذلك، جُمعت الأجنة وجُمدت، ونُقلت الأجنة الأقوى في كل مجموعة لزراعتها في الأم البديلة في كندا وهي امرأة كندية تدعى ميغ ستون”. وبهذه الطريقة، فإنّه يكون للأجنة نفس الأم البيولوجية، وأبوان مختلفان، وزُرعا معاً داخل رحم نفس الأم البديلة”.

ويلفت سايمون إلى أنّ “الاختيار لإتمام المشروع وقع على كندا بسبب النظام القانوني، فهو يشبه النظام في المملكة المتحدة إلى حد كبير، كونه عاطفياً وليس ربحياً”. وبعد المخاض الطويل، عاد الأبوان إلى المملكة المتحدة، وقد تلقيا الخبر السعيد بحمل المرأة. وبعد ذلك، انتقلا إلى كندا قبل 6 أسابيع من موعد الولادة، وقد أكدا على “حرصهما البقاء على تواصل مع الأم البديلة، ميغ ستون، إذ يتعذر التواصل مع الأم البيولوجية”.

 

 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: