الكندي ديفيد سان جاك ينطلق إلى #الفضاء
انطلق الطبيب ورائد الفضاء الكندي ديفيد سانت جاك البالغ من العمر 48 عاماً من قاعدة بايكونور في كازاخستان صباح اليوم على متن صاروخ سويوز الروسي مع رائد الفضاء ناسا ماكلاين ورائد الفضاء اوليج كونونينكو من وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس.
تم إطلاق #الصاروخ بسلاسة في وقت الإقلاع الدقيق في الساعة 6:31 صباحا بالتوقيت الشرقي ، مع إبلاغ الطاقم أن كل شيء كان جيدا في الدقائق الأولية الحاسمة بعد الإقلاع.
وقالت #ناسا إن المركبة الفضائية ترسو الآن في المحطة الفضائية بعد أربع مدارات حول الأرض.
هذا هو أول إطلاق صاروخي روسي مأهول منذ فشل سويوز في 11 أكتوبر. وهذا عندما أجبر الفشل الصاروخي كبسولة سويوز على حمل اثنين من رواد الفضاء للقيام بهبوط طارئ.
أوقفت روسيا جميع عمليات الإطلاق الفضائية المأهولة في انتظار إجراء تحقيق قبل إعطاء الضوء الأخضر في 1 تشرين الثاني / نوفمبر.
وأمضى سان جاكو سنوات في تدريبه على المهمة التي تستغرق ستة أشهر ، والتي كان من المقررة أصلا في 20 ديسمبر (كانون الأول).
على متن محطة الفضاء الدولية ، سيجري عددًا من التجارب العلمية ، مع بعض التركيز على الآثار الفيزيائية لتجربة رواد الفضاء الضعفاء في المدار ، وكذلك كيفية توفير الرعاية الطبية عن بعد.
سيكون هدفه الرئيسي ، محاولة تطوير برامج جديدة للحفاظ على صحة #رواد_الفضاء في الفضاء.
وسوف يراقب تأثيرات الفضاء على كثافة العظام ، وضغط العين ، وحتى على الدماغ – وكل ذلك على أمل مساعدة ناسا على اكتشاف كيفية إعداد رواد الفضاء فعليًا لبعثة محتملة إلى المريخ.
وكان من المتوقع أن يتضمّن الحشد على الأرض وهم يشاهدون القفزة في كازاخستان أعضاء من عائلة سان جاك بالإضافة إلى الحاكمة العامة جولي باييت ، التي كانت هي نفسها رائدة فضاء سابقة.
يقول باييت ، الذي أكمل المهمات إلى المحطة الفضائية في عامي 1999 و 2009 ، إن أخطر اللحظات تأتي مباشرة بعد إطلاق الصاروخ الذي يمر عبر عدة “مناطق حرجة” في طريقه إلى الفضاء.
سيكون سان جاك أول كندي مقيم في محطة الفضاء الدولية منذ كريس هادفيلد ، الذي كان في مهمة مدتها خمسة أشهر وانتهت في مايو 2013.
