
القوات الجوية الكندية تعاني نقصاً في موظفي الطيران بما فيهم الطيارين
أوتاوا ـ نشرت وزارة #الدفاع الوطني مؤخراً تقريراً داخلياً تمت الإشارة فيه إلى النقص الذي تعانيه #القوات_الجوية #الكندية من الطيارين والميكانيكيين ومشغلي أجهزة الاستشعار وغيرهم من الأفراد المدربين ، لمواجهة المطالب المتزايدة في إجراء ودعم المهام المحلية والدولية ، كما أشار التقرير أيضًا إلى انخفاض الإنفاق على صيانة القواعد والبنى التحتية الأخرى ، بالإضافة إلى تقليص أوقات #الطيران السنوية بسبب تخفيض ميزانية فترة #المحافظين ، لكن القوة الجوية تقول بأنها تعمل على معالجة أوجه القصور وأن ذلك لم يؤثر سلبًا على العمليات .
ومنذ ذلك الحين بدأ بعض #الليبراليين بمعالجة بعض هذه القضايا من خلال سياستهم الدفاعية الجديدة ، لكن النقص في الموظفين لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ ، نظراً للحاجة إلى الطيارين وغيرهم من موظفي الطيران ، وللمحافظة على أساطيل #الطائرات_العسكرية المختلفة في الداخل والخارج .
هذا ويعترف المسؤولون بأن الوضع قد زاد من الضغوط على #سلاح الطيران في #كندا ، مما سيمثل تحديًا حقيقيًا في المستقبل المنظور.
فقد قال الجنرال “إريك كيني” المدير العام لاستعداد الهواء : “نحن نفعل الآن كل ما في وسعنا للتأكد من أننا نقوم بتجنيد وتدريب واستبقاء ما يكفي من الأفراد للقيام بمهمتنا الحالية” ، “خلال العشرين عامًا القادمة ، سنواجه تحديًا يتمثل بتنمية القوة بالمعدل الذي نريده”، وتشمل #الطائرات وطائرات الهليكوبتر المشاركة في #البعثات العسكرية الكندية في العراق ولاتفيا ومالي وأوكرانيا ؛ طائرات البحث والإنقاذ المحلية ؛ والطائرات المقاتلة CF-18 المنتشرة في رومانيا للحراسة ضد أي هجوم أجنبي على أمريكا الشمالية.
القوة الجوية مخولة بأن يكون لديها 1.580 طيارًا ، لكن كيني قال في مقابلة إن سلاح الجو يعاني قصوراً بنسبة 17٪ ، أو حوالي 275 طيارًا، وأضاف أنه يواجه أوجه قصور مماثلة عندما يتعلق الأمر بالملاحة ومشغلي أجهزة الاستشعار الذين يعملون على متن أنواع مختلفة من الطائرات ، بالإضافة إلى الميكانيكيين، كما أقر كيني بالتهديد المتمثل في الإرهاق ، حيث يضطر أعضاء الخدمة إلى تحمل فترة الركود التي خلفتها المناصب غير المشغولة .
هذا وسيكون التحدي أكبر في السنوات القادمة ، حيث ستستقبل القوات الجوية طائرات بدون طيار ومقاتلات وطائرات أخرى – الأمر الذي سيتطلب المزيد من الأشخاص للطيران والمحافظة عليه .