#البرلمان الكندي يجرّد زعيمة #ميانمار من #الجنسية الكندية الفخرية

#البرلمان الكندي يجرّد زعيمة #ميانمار من #الجنسية الكندية الفخرية
صوت البرلمان الكندي يوم الخميس بالإجماع لصالح تجريد “أون سان سو تشي” مستشارة الدولة في ميانمار من الجنسية الكندية الفخرية .
يأتي ذلك في الوقت الذي تجري فيه #المحكمة_العليا في العالم تحقيقاً أولياً في #النزوح الجماعي لشعب #الروهينجا من #ميانمار .
وجاء الاقتراح المقدم في مجلس العموم بعد أن أعرب البرلمان عن تأييده لمقترح تم تبنيه الأسبوع الماضي للاعتراف بأزمة الروهينجا في ميانمار بأنه “عمل #إبادة جماعية”.
وفي فبراير الماضي، فرضت #كندا #عقوبات على عضو رفيع المستوى في #الجيش الميانماري بموجب قانون “العدالة لضحايا المسؤولين الأجانب الفاسدين” .
وقال ادم اوستن السكرتير الصحفي لوزيرة الشؤون الخارجية كريستيا فريلاند “ان حكومتنا دعمت هذا الاقتراح رداً على استمرارها في عدم التحدث علانية ضد ابادة الروهينجا ، وهى #جريمة يرتكبها الجيش الذي تتقاسمه السلطة”.
وأضاف” أن كندا ستواصل دعم الروهينجا من خلال المساعدات الإنسانية، والعقوبات الموجهة ضد جنرالات الجيش في ميانمار”.
إن فشل سو تشي في وضع حد لحملة القمع العسكرية الوحشية من قبل قوات #الأمن في ميانمار والبوذيين على الأقلية المسلمة من الروهينجا قد أدانتها على نطاق واسع.
كما وصفت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الوضع بأنه مثال “لـ #التطهير_العرقي ” .
وكانت زعيمة ميانمار، سو تشي، الحائزة على جائزة #نوبل للسلام، قد حصلت على الجنسية الكندية الفخرية عام 2007 بسبب جهودها الرامية إلى بناء الديمقراطية .
وتواجه ميانمار حالياً انتقادات دولية واتهامات موثقة بالتطهير العرقي بعد أن فر نحو 700 ألف من أبناء أٌقلية الروهينجا في إقليم أراكان إلى بنجلاديش المجاورة ابتداء من أغسطس العام الماضي بعد حملة إبادة وحشية قامت بها سلطات ميانمار، وأدانتها #الأمم_المتحدة .