أدت إنفلونزا الخنازير إلى وفاة ما لا يقل عن 24 شخصاً في موسم الانفلونزا ، وفقاً لوكالة الصحة العامة في #كندا .
في حين أن هذا الرقم أقل بقليل من نفس الفترة من العام الماضي ، مع فقدان أربعة #أطفال على الأقل بسبب #الفيروس في ساسكاتشوان وحدها ، ودخول أكثر من 400 إلى المستشفى في جميع أنحاء المقاطعة – أكثر من ضعف عدد مستشفيات الأطفال مقارنة مع الموسم الماضي.
يحذر العاملون في مجال الرعاية الصحية من أن الأطفال معرضون بشكل خاص لسلالة الأنفلونزا المهيمنة هذا العام.
وقالت الطبيبة تانيا هولت ، رئيسة قسم العناية المركزة للأطفال في مستشفى الجامعة الملكية في ساسكاتون: “إن المرض الشديد الذي نشهده غير متوقع ، وغير مسبوق من السنوات السابقة”. “نحن نرى المزيد من الحالات في وحدة العناية المركزة ، وما نعرفه هو أن الأطفال الذين تم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة ، لم يحصل أي منهم على اللقاح”.
موسم الأنفلونزا 2018-2019 في لمحة
سلالة الأنفلونزا السائدة التي تؤثر على البالغين والأطفال على حد سواء هذا العام هي H1N1 ، وهو النمط المصلي لفيروس الأنفلونزا A الذي تسبب في وباء الأنفلونزا الإسبانية القاتل قبل قرن من الزمن وما يسمى بوباء “أنفلونزا الخنازير” في عامي 2009 و 2010.
في حين أن موسم الأنفلونزا هذا كان معتدلاً في حدته ، فقد تم الإبلاغ عن 11،531 حالة إصابة مؤكدة من الإنفلونزا في 29 ديسمبر / كانون الأول هذا الموسم ، و 22 بالمائة في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات وأقل من ذلك ، بينما وقعت 19 بالمائة في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة عشرة. .
كما أن الأطفال الذين يبلغون من العمر أربعة أعوام أو أقل قد عانوا حتى الآن من أعلى معدل للإستشفاء المرتبط بالإنفلونزا في أي فئة عمرية هذا الموسم ، حيث بلغ 37.82 لكل 100.000 شخص. كان هناك أيضا 414 من حالات دخول المستشفى بسبب الإنفلونزا ، بما في ذلك 71 وحدة من وحدات العناية المركزة ، وفقا لأحدث البيانات الحكومية – وهي الأرقام التي تزيد عن الضعف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقد أدى ذلك إلى ضغوط هائلة على وحدات #الطوارئ في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك وحدة مستشفى #مونتريال للأطفال.
