#أون_سان_سو_تشي تُجرّد من #جائزة “ضمير العفو”

#اونغ_سان_سو_كيي تُجرّد من #جائزة “ضمير العفو”
سحبت #منظمة_العفو الدولية أرفع جائزة لـ #حقوق_الإنسان من أونغ سان سو كي، بعد أن كانت قد منحتها اياها عام 2009، متهمة زعيمة #ميانمار بإدامة انتهاكات حقوق الإنسان من خلال عدم التحدث عن #العنف ضد الأقلية المسلمة من #الروهينجا ،
وقد قالت منظمة العفو الدولية في بيان لها يوم الثلاثاء أن الزعيمة أخفقت في الكلام و “قامت بحماية قوات الأمن من المساءلة” بسبب العنف ضد الروهنجيا ، واصفة إياها بأنها “خيانة مخزية للقيم التي كانت ترتديها في السابق”.
واضافت أيضاً إن سو كي لم تدين التجاوزات العسكرية في النزاعات بين الجيش ومقاتلي الأقلية العرقية في شمال ميانمار ، وفرضت حكومتها قيودًا على وصول الجماعات الإنسانية، وفشلت في وقف الهجمات على حرية التعبير.
وكتب الامين العام للمنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الانسان ، كومي نايدو ، الى سو كي يوم الاحد قائلاً انه تم سحب الجائزة لانه “شعر بقلق عميق لانها لم تعد تمثل رمزاً للأمل ، والشجاعة ، والدفاع عن حقوق الانسان بشكل لا يطاق”.
جوائز أخرى تم إبطالها
في شهر مارس ، سحب المتحف التذكاري للهولوكوست في الولايات المتحدة الجائزة الكبرى من سو كي، وسحبت مراتب الشرف الأخرى، بما في ذلك حرية مدينتي دبلن وأكسفورد بإنجلترا، حول أزمة الروهينجا.
وفي سبتمبر / أيلول، صوّت برلمان #كندا على تجريد سو كي من جنسيتها الفخرية.
ودعا المنتقدون إلى سحب جائزة نوبل للسلام لعام 1991 لكن المؤسسة التي تشرف على الجائزة قالت إنها لن تفعل ذلك.